اتصالات المغرب وVisa يتحدان في شراكة استراتيجية لتعزيز الشمول المالي والدفع الرقمي في إفريقيا

اتصالات المغرب وVisa يتحدان في شراكة استراتيجية لتعزيز الشمول المالي والدفع الرقمي في إفريقيا
أعلنت شركة "Visa"، الرائدة عالمياً في حلول الدفع الإلكتروني، ومجموعة "اتصالات المغرب"، المزود الرئيسي لخدمات الاتصالات في شمال وغرب إفريقيا، عن توقيع شراكة استراتيجية في المغرب، مصحوبة بمذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع التعاون عبر القارة الإفريقية. تأتي هذه الخطوة في إطار التزام الطرفين بتسريع التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، خاصة للفئات غير المشمولة بالخدمات البنكية.

تنطلق الشراكة من دمج حلول الدفع الرقمية المتطورة من "Visa" في خدمة MT Cash، وهي منصة الدفع عبر الهاتف المحمول التي تقدمها "اتصالات المغرب". هذا التكامل سيوفر لآلاف المستخدمين إمكانية إجراء معاملات مالية آمنة، تشمل تحويل الأموال، دفع الفواتير، وتسديد المشتريات لدى التجار بسهولة وسلاسة. ومن شأن هذه الخدمات أن تسهم في تمكين الأفراد والشركات من الاستفادة من مزايا الاقتصاد الرقمي.

تهدف هذه المبادرة إلى توسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية في إفريقيا، وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات التي لا تتعامل مع البنوك التقليدية. وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية "اتصالات المغرب" الرامية إلى تعزيز الابتكار والتكامل التكنولوجي مع الشركاء المحليين والدوليين، مما يعزز انتشار الدفع عبر الهاتف المحمول ويدعم الإدماج المالي في الدول التي تنشط فيها المجموعة.

من جانبها، جددت "Visa" التزامها بجعل الدفع الرقمي في متناول الجميع، مؤكدة أن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية في إفريقيا. وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم مع "اتصالات المغرب" ستمهد الطريق لتطوير البنية التحتية للدفع الرقمي، مما سيسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة التطور التكنولوجي والمالي في القارة.

وأكد الطرفان التزامهما المشترك بدعم رقمنة الخدمات المالية وتطوير حلول الدفع عبر الهاتف المحمول، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين. ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تحقيق الإدماج المالي الشامل، وتعزيز مكانة إفريقيا كمركز للابتكار الرقمي في المستقبل.

بهذا التعاون، تضع "اتصالات المغرب" و"Visa" أسساً متينة لتحويل المشهد المالي في إفريقيا، موفرين حلولاً تكنولوجية متقدمة تدعم النمو الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للأفراد والمجتمعات عبر القارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق